جدول المحتويات
أليس والتون هي ثاني أغنى امرأة في العالم خلال الوقت الحالي ومعروفة براعية الفنون، فهي الابنة الوحيدة في عائلة والتون الأغنى في أمريكا والعالم، وهي ابنة مؤسس وول مارت، سام والتون وهيلين والتون، ونتعرف في هذا المقال عبر موقعنا موسوعة اقتصادنا على أليس والتون وأهم المعلومات عنها. كذلك يمكنك معرفة ثروة أحمد أبو هشيمة وكيف نجح في تكوينها؟
من هي أليس والتون
ولدت أليس والتون في عام 1949م، وحين تخرجت بدرجة البكالوريوس في الاقتصاد والتمويل بعام 1971م، دخلت في شركة العائلة لوقت قليل، فقد عملت في وول مارت كمشتري لملابس الأطفال وفي منصب نائبة الرئيس في بنك أفرست التابع لهذه الشركة، ولم تقم مثل روب وجيم والتون بالدور النشط في وول مارت ، بل أصبحت راعية الفنون وحصلت على الدكتوراه الفخرية في الفنون والإنسانية والآداب من جامعة أركانساس ، وهي أغنى شخص في ولاية تكساس التي تعيش بها، وتمتلك فيها شقة من طابقين في مدينة نيويورك حصلت عليها مقابل 25 مليون دولار في 2014م.
فقد عشقت والتون تربية الخيول واستقال من وظيفتها بمجال الاستثمار المصرفي للتركيز عليها، وفي مزرعتها أكثر من 250 فقدان من المراعي والمباني للخيول والماشية، بينما مزرعتها في تكساس مساحتها 4416 فداناً وتعرف باسم مزرعة فورتشن بيند، وتم عرضها للبيع من قبل بحوالي 13.7 مليون دولار، وعُرفت أليس والتون برئيسة قسم الشئون المالية في جامعة أركنساس بالعام 1998م، بينما في 1996 أسست جامعة أركنساس للعلوم المالية، وكان الهدف منها تخريج طلاب قادرين على التعامل بالعلوم المالية وحققت نجاح كبير منذ هذا الوقت.
اهتمام والتون بالفن
احبت أليس والتون الفن كثيراً وخاصة في عمر مبكر، وحين كانت في العاشرة من عمرها كان حلمها تصبح رسامة كبيرة واشترت أول عمل فني وهو نسخة من لوحة بيكاسو بسعر 2 مليون دولار، وهي تمتلك مجموعة فنية كبيرة لأعمال أصلين لفنانين كبار في أمريكا، وقامت بافتتاح متحف كريستال بريدجز في الفن الأمريكي بعام 2011م وبقيمة 50 مليون دولار، وجمعت به الأعمال الفنية لها بقيمة 500 مليون دولار، وكان لها حضور في حفل جوائز القيادة الثقافية للاتحاد الأمريكي للفنون في عام 2017م.
وأضافت مجلة الفن أليس والتون إلى قائمة أهم عشرة جامعيين في العالم بجانب دعائم أساسية لمزاد الملياردير ومنهم: ستيف كوهين ممول التخطيط والمصرفي الشهير ليون بلاك، وعملت والتون في إدارة متحف آمون كارتر بفورت وورث بتكساس، وكانت عضو مجلس الأمناء في المتحف الوطني للفنون في واشنطن.
متحف الفن الأمريكي
أنشأت أليس متحف الفن الأمريكي لجسور الكريستال في عام 2011م، وهو شركة غير ربحية الغرض منها الوصول لأكبر قدر من الفن الأمريكي، ويصل عدد زائريه إلى 5.000.000 زائر، حيث يركز على الفنون البصرية والأدائية بالطريقة المُعاصرة ويوفر وصول الجميع إلى الفن ذات المستوى العالي، وتعشق أليس والتون اللوحات الفنية النادرة، فقد اشترت لوحات فنية بقيمة 20 مليون دولار في ديسمبر 2004م، وفي 2005م اشترت لوحة بقيمة 35 مليون دولار للفنان أشر براون، كما اشترت لوحة نادرة للرئيس جورج واشنطن رسمها له تشارلز ويلسون بيل.
واشترت أعمال أخرى لبعض الرسامين الأمريكيين، ووقعت الشراكة مع المعرض الوطني بقيمة 68 مليون دولار، وفي عام 2014م، قامت بدفع مبلغ 44 مليون دولار للحصول على قطعة فنية تخص الفنانة جورجيا أوكيف، وكان أغلى عمل فني تم بيعه في هذا الوقت.
التمويل في بنك اللاما
بدأت أليس في هذا البنك بمجال التمويل بجانب عمليات السحب والإيداع في كل البنوك، وهو بنك استثماري انشأته في عام 1988م وكانت هي رئيس مجلس إدارته والمدير التنفيذي به.
المساهمات الخيرية
تمتلك والتون مؤسسة خيرية خاصة بها تتبرع فيها بملايين لقضايا منه الصحة والفنون والتعليم ومجالات أخرى، وتركز على الجهود المبذولة لتنوع الفرص والحصول على حياة آمنة ومُرضية في متناول الأمريكيين، وفي عام 2016م تبرعت بمبلغ 3.000.000 دولار من أسهم شركة العائلة في وول مارت إلى مؤسسة عائلة والتون الغير ربحية، ودعمت مبادرة رئيسية لزيادة المعلمين مع إنشاء نماذج مدرسية جديدة ومبتكرة، وتخفيض الوقت الذي يقضيه المعلم في البحث عن المباني المدرسية وتأمينها، فهي تتزاحم في الأعمال الخيرية وتلتزم بالوصول للأعمال البارز للفن الأمريكي.
وبداية من عام 2020م استهدفت نظام الرعاية الصحية المُعطل في أمريكا وكشفت خططها لفتح معهد صحي شامل في بنتونفيل، وأعلنت عن تشكيل معهد الصحة الكاملة الذي سُيحدث تحول جذري في الرعاية الصحية حتى تكون شاملة وميسورة التكلفة ويمكن أن يصل إليها الجميع على المستوى الوطني، وتعتبر أليس عضو في مجلس إدارة مؤسسة والتون التي قدمت 536 لأسباب تعليمية وبيئية في 2017م.
مجلس شمال غرب أركنساس
هذا المجلس هو منظمة غير ربحية مُكرسة للنمو الإقليمي تم تأسيها على يد سام والتون وجون تايسون وجي بي هانت، وكانت أليس والتون هي أول رئيسة للمجلس ولعبت الدور الرئيسي في تأمين وتطوير شمال غرب أركنساس الوطني، بجانب التحسين من البيئة التحتية في كل أنحاء المنطقة، مع تأسيس كامب وور إيجل الذي يُقدم لأطفال شمال غرب أركنساس بخلفيات مختلفة تجربة مخيم صيفي مميز، وتنحت والتون عن منصب الرئيس في المجلس في شهر يونيو بعام 2013م.
وتم الاعتراف بقيمة المُساهمات في إنشاء مطار شمال غرب أركنساس الإقليمية وتم إطلاق اسمها على إحدى المباني به، ودخلت في عام 2011م إلى قاعة مشاهير أركنساس للطيران، فقد قدمت شركة والتون مبلغ 15 مليون دولار تمويل أولي للبناء، ثم قامت شركة أليس والتون اللاما بتأمين سندات بقيمة 79.5 مليون دولار.
قائمة فوربس الأمريكية
كانت أليس والتون في المركز الأول بقائمة فوربس الأمريكية المرأة الأغنى في العالم، لكنها في عام 2019م خسرت هذا المركز وأصبحت في المركز الثاني خلف وريثة فرانسواز بيتنكور مايرز، فإن ثروة ورثة وول مارت الثلاثة (جيم، أليس، روب) تصل إلى 163 مليار دولار, وقد بلغت ثروة أليس والتون بداية من عام 2021 حوالي 68 مليار دولار، وأتت في المركز 17 بقائمة أغنى الأشخاص في العالم وثاني أغنى امرأة في العالم.
جوائز أليس والتون
حصلت أليس والتون على عدة جوائز ومن ضمنها:
- جائزة إنجاز الحياة في 2000م.
- جائزة مواطنة البيئة العالمية في عام 2008م.
- جائزة جيمس بيرد الإنسانية في عام 1997م.
- الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية عام 2009م.
- ميدالية جون كوتون دانا للقيادة الحكيمة في المتاحف.
- جائزة الا بداع من مجلة وول ستريت في عام 2014م.
- ميدالية أرشيفات الفن الأمريكي من مؤسسة سميثسونيان.
- تم إدخالها في قاعة مشاهير المنتدى الدولي للمرأة في عام 2018م.
- تم الاعتراف بها من مجلة تايمز في 2012م واحدة من أكثر الأشخاص نفوذاً في العالم.
مقولات أليس والتون
من مقولات أليس والتون ما يلي:
- يجب أن تكون الأعمال الفنية الهامة لبلدنا متاحة للجميع ليراها ويستمتع بها.
- لدينا جميعًا القدرة على تحقيق أحلامنا، ولكن في بعض الأحيان يحتاج الناس إلى الوصول إلى الفرص والقليل من التشجيع للوصول إلى هناك.
- كان الكثير من عملي حول إنشاء الحصول، الحصول على تعليم جيد، الحصول على رأس المال من أجل التنمية الاقتصادية، وبالطبع الحصول على الفن وإيصاله لأي شخص.
بهذا نكون تعرفنا على السيرة الذاتية أليس والتون وأهم المعلومات عنها بشكل عام، ويُمكنكم التعرف على المزيد عن عائلة والتون الشهيرة عبر موقعنا موسوعة اقتصادنا.