أعلنت السلطات الإسبانية، صباح اليوم السبت، لقي حتف 6 أشخاص جراء العواصف الشديدة التي شهدتها سواحل جنوب إسبانيا منذ الأربعاء الماضي
فيما عثرت الشرطة على الجثة السادسة بإقليم أليكانتي، صباح اليوم، والتي تبين إنها لرجل يبلغ من العمر 41 عامًا، لقي حتفه أثناء قيادته لدراجته النارية في منطقة مغمرة بالمياه.
وتقدم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، بتعازيه لأسرة الضحية الجديدة خلال موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قائلًا إنه يتضامن مع كل المتضررين جراء العواصف، متابعًا بأنه سوف يقدم ما في وسعه لضمان عودة المنطقة إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن.
وكان لقي الرجل حتفه أمس الجمعة، بمدينة ألميريا في إقليم الأندلس، وذلك بعد أن علقت سيارته داخل نفق غمرته المياه، فيما ذكرت تقارير صحفية إنه تجاهل فيما يبدو إشارات تحذيرية بعدم دخول النفق.
ومن الجدير بالذكر، عثرت السلطات على ضحية أخرى قرب مدينة أليكانتي عندما غرق رجل داخل كميات المياه الكبيرة، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة “إلبايس” الإسبانية في وقت سابق من امس الجمعة.
وكانت ضربت العواصف البر الرئيسي من سواحل جنول إسبانيا، بعدما مرت بجزر البليار في البحر المتوسط الأربعاء الماضي، حيث تعتبر أغلب المناطق المتضررة هي أقاليم ملقه وجرانادا وألميريا، ومرسية، مورسيا، وأليكانتي وفالينسيا، كما هطلت الأمطار بغزارة شديدة وصلت في بعض الأماكن إلى 200 لتر لكل متر مربع.