تعريف العمل وأهدافه

تعريف العمل وأهدافه
تعريف العمل

يقوم العديد من الأشخاص بالعمل وأداء مهامه، دون التعرف على تعريف العمل، ويعد مصطلح العمل يتم  استخدامه بكثرة في المجال الاقتصادي، وفي مجالات الحياة اليومية، وسوف يتم خلال هذا المقال تقديم تعريف العمل، مع توضيح أهمية العمل.

تعريف العمل

يعد العمل  هو أي جهد جسدي أو أي جهد عضلي أو عقلي يبذله شخص ما لإنجاز أو تحقيق أهداف معينة، بهدف تحقيق نفع أو ربح، كما يتم تعريف العمل على أنه ضمن الواجبات المرتب عليها قيام الشخص بأداء مهام مهنة معينة، ويجب عليه تطبيق تلك المهام بطريقة صحيحة، حتى يحصل الشخص على عوائد مالية خلال فترة زمنية محددة.

تعريفات أخرى للعمل

يمكن تعريف العمل على أنه هو المسؤولية المترتبة على شخص ما للقيام بأداء مهام بعينها، وقد يلتزم بتلك المهام مجموعة معينة من الأشخاص أو شخص واحد، وقد تكون تلك المهام إدارية، أو ميدانية، أو مكتبية أو مهنية.

أهمية العمل

بعد عرض تعريف العمل، لابد من التعرف على أهمية العمل في حياة الأشخاص، والتي تتلخص في النقاط التالية:

  • يُساعد العمل على تعزيز تحقيق النموّ الاقتصاديّ للدّول بشكل عام، من خلال زّيادة إنتاج الدول المحلي التي تؤدي في النهاية لزيادة الدخل القوميّ.
  • يُعد العمل من أهمّ مُقوّمات بناء المُجتمعات البشرية، التي تُساعد في العمل على تحقيق النّجاح لجميع الأفراد، والمُحافظة على تطوّر مُجتمعهم.
  • يُساهم العمل في جعل الشخص يحصل على ما يحتاج إليه من طعام وشراب بطريقةٍ صحيحةٍ ضمن الضّوابط الأخلاقية والدينيّة.
  • يعدُّ العمل من الضروريات الهامة لبناء شخصيّة الفرد، وجعله عنصراً فعّالاً وقادراً على توفير حاجاته الشخصية وتوفير حاجات عائلته.
  • يعمل العمل على تعزيز قدرة الفرد على الإنتاجيّة الذاتيّة بعيداً عن الاعتماد على الآخرين لتحقيق أهدافه والحصول على احتياجاته الخاصّة.

أهداف العمل

  • يهدف العمل لزيادة الأرباح، حيث أن الهدف الأساسي لكافة الأعمال التجارية، والخدمية، والصناعية هو تحقيق زيادة الأرباح التي تعد أساساً لاستمرارية تلك المشاريع والشركات والمصانع، فكلما ارتفعت الأرباح كلما ساهم هذا في رفع كفاءة العمل.
  • رف عوائد الاستثمارات، ويهدف هذا لتحقيق الأرباح من خلال دعم الأعمال، واستقطاب الاستثمارات الجديدة في إطار السعي لزيادة تلك الاستثمارات، حيث أن عوائد الاستثمارات تعد أعلى من المعدلات المالية.
  •  تحسين الحصة السوقية، حيث يهدف العمل لزيادة وتحسين الحصة السوقية، حيث يسعى كلّ عملٍ لتحسين حصّتهِ بالأسواق، من خلال توسيع مجالاته الاقتصادية، أو افتتاح فروع جديدة للمُؤسّسة، ممّا يُساهم في العمل على زيادة القيمة الماليّة الخاصّة بها، ورفع تصنيفها التجاريّ بين المُؤسّسات التجارية العاملة بالسّوق بشكل عام، سواءً أكانت تعمل بنفس المجال أو تعمل في المجالات الاقتصادية الأُخرى.
  • يهدف العمل لدعم البحث والتّطوير، حيث يعد هذا من أهداف العمل، والذي يعتمد على فكرة دعم البحث لتطوير بيئة العمل في المُؤسّسة ما أو شركة ما من خلال استقطاب مَجموعةٍ من الأفكار الحديثة المبتكرة، والتي تُساهم بشكل أكبر في ابتكار الخدمات أو السلع الجديدة التي تُساعد في زيادة تطوّر العمل.
  • يهدف العمل للمحافظة على التدفقات النقدية، فهذا يعد من الأهداف الهامة للأعمال بشكل عام، حيث تعتمد بيئة العمل على الاستمرار في تحقيق الأهداف المرجوة من خلال المحافظة على التدفقات النقديّة، والتي تتضمن كافّة العمليّات الإنتاجية الهادفة لتحقيق الأرباح، وخصوصاً التي تعتمد على بيع الأسهم والسّندات، أو بيع السلع والبضائع، أو المُشاركة في المشروعات.

حقوق العمل

يعتمد العمل بشكل عام على مجموعة من الحقوق الخاصة بالعمال أو الموظفين المتواجدين في بيئة العمل، ومن أهم تلك الحقوق التالي:

  • تكليف الموظف أو العامل بأداء مهام مهنية معينة ضمن قدراته وطاقته، بحيث لا يتم إرغام العامل أو الموظف بالقيام بأنشطة أو أعمال يعجز عن تنفيذها.
  • توفير بيئة عمل مناسبة، من خلال توفير شروط السلامة المهنية، والتي تؤمن العامل من خلال عدم تعرضه لأي مخاطر.
  • تقديم خدمات الرعاية الصحية أثناء فترة أداء مهام العمل، مع الحصول على العلاج اللازمة في حالة تعرض العامل لإصابات في العمل.
  • ضمان متابعة العامل بعد تقاعده عن العمل من خلال توفير راتب تقاعدي يكفيه ويكفي عائلته ليحيا حياة كريمة.

مجالات العمل

  • المجال التجاري، ويقصد به كافة الأنشطة التجارية والتبادل التجاري البري، والجوي، والبري.
  • المجال الزراعي، الذي يقوم به الأشخاص القاطنين بالمناطق والقرى الريفية العاملين في المجال الزراعي.
  • المجال الصناعي، والذي يتضمن كافة الصناعات اليدوية، والمصانع الصغيرة والكبيرة والحرف اليدوية.