جدول المحتويات
تعتبر المقابلة الشخصية هي الأهم للحصول على الوظائف الشاغرة، تليها في الأهمية تقديم السيرة الذاتية الوافية الواضحة علن الشخص المتقدم لشغل الوظيفة، والتي تعد إحدى المراحل الهامة في مجال عملية البحث عن العمل أو الحصول على وظيفة، إلا أن المقابلة الشخصية تفوق أهميتها عن السيرة الذاتية، وعن طريقة المقابلة الشخصية سوف يحصل الشخص المتقدم للوظيفة على العمل، وسوف يتم خلال هذا المقال توضيح نقاط القوة والضعف في المقابلة الشخصية.
نقاط القوة والضعف في المقابلة الشخصية
يتم إجراء المقابلة الشخصية من خلال محادثة تتم بشكل، ويتم إجراء تلك المحادثة بواسطة أصحاب العمل مع الشخص المتقدم لشغل الوظيفة، حيث يقوم أصحاب العمل على جمع العديد من المعلومات الشخصية عن الشخص المُتقدم للحصول على العمل، في حين يعرض المُتقدم للوظيفة كافة المؤهلات الحياتية والعلمية على صاحب العمل، ويحاول هذا الشخص خلال المقابلة الشخصية إقناع صاحب العمل بأنه يعد الشخص الأفضل المرشح بين الأشخاص المتقدّمين المؤهلين للحصول على هذا المنصِب.
تشكل نقاط القوة والضعف في المقابلة الشخصية هاجساً مخيفاً لدى العديد من الأفراد، حيث يظهر عليهم القلق والخوف والتوتر، وتتسارع دقات قلبهم خلال الوقت اقتراب إجراء المقابلة الشخصية، ولهذا يجب على الشخص المتقدم لشغل العمل أن يظهر نقاط القوة فقط أثناء إجراء المقابلة الشخصية مع إخفاء كافة نقاط الضعف قدر المستطاع، مع العمل على تحسين تلك النقاط من أجل الحصول على الوظيفة المرغوب فيها، وتتلخص نقاط القوة والضعف في المقابلة الشخصية في الأمور التالية:
- الاستعداد لإجراء المقابلة الشخصية، من خلال الاستعداد لإجراء المقابلة مع التحلي بالهدوء والصبر.
- جمع بعض المعلومات عن نشاط الشركة أو المؤسسة التي سوف يقابل صاحب العمل فيها، وأفضل الطرق من أجل ذلك من خلال تصفّح الموقع الإلكتروني للشركة أو المؤسسة عبر الإنترنت، وأخذ لمحة عامة عن نشاط الشركة أو المؤسسة، لكي يعرف أصحاب العمل أن المتقدّم شخص مطلعٌ على المؤسسة وطبيعة عملها.
- ارتداء الملابس المناسبة عند إجراء المقابلة الشخصية، ويفضّل أن تكون الملابس التي يرتديها المتقدم للعمل أنيقة وبدون أي مبالغة أو تكلف، كما يُستحسن أن تكون الملابس ملائمة لبيئة الشركة أو المؤسسة أو الوظيفة المتقدّم لها.
- الوصول قبل الموعد بحوالي 10 دقائق من موعد المقابلة لتجنب أي تأخر قد يطرأ على الموعد المحدد.
- كما يُنصَح بالتعرف على الموقع القائم به الشركة أو المؤسسة الذي سوف تتم إجراء المقابلة الشخصية فيه، لتحديد الوقت اللازم للوصول إليه خلال يوم المقابلة لتجنب أي تأخير.
- إظهار الثقة واقتناع المُتقدم لشغل الوظيفة أنها مناسبة له بشكل تام، مما يجعل صاحب العمل يصدق هذا بالفعل.
- التحدث بطلاقة ودون أي خوف أو تردد، ويكون هذا من خلال تحدث المُتقدم للوظيفة عن نفسه وعن هواياته ونقاط القوة لديه، ولتحقيق هذا يجب على الشخص المتقدّم لشغل الوظيفة أن يتدرب على الحوار قبل قدومه لإجراء المقابلة الشخصية، وكذلك فلا بد له من إتقان اللغة التي سوف يجري بها أصحاب العمل المقابلة معه.
- المعرفة التامة بمحتوى السيرة الذاتية الخاصة بالشخص الذي تقدم بها لشغل الوظيفة، حيث يجب أن يكون المتقدم للعمل على دراية تامة بكل محتوى السيرة الذاتية التي قدّمها لأصحاب العمل، وأن يكون الشخص قادراً على مناقشة كافة محتويات السيرة الذاتية بكل ثقة.
- التحدث بشكل إيجابية، وتجنب الحديث بالسلبية أو الشكوى عند الحديث مع صاحب العمل، فهذا الأمر يساعد على تَرك انطباع غير جيد عند صاحب العمل، ويؤثّر بشكل إيجابي على سير المقابلة.
- الانتباه إلى لغة الجسد، التي تؤثر على سير المقابلة، وذلك يظهر من خلال التواصل البصري، أو من خلال الإيماءات الإيجابية خلال إجراء المقابلة الشخصية.
نصائح هامة عند إجراء المقابلة الشخصية
- مصافحة أصحاب العمل بشكل واثق مع الابتسام.
- عدم الجلوس إلى أن تتم دعوة الشخص لهذا.
- الجلوس بشكل مستقيم مع الميل قليلاً تجاه الأمام.
- إظهار تعبيرات الاهتمام طوال فترة إجراء المقابلة الشخصية.
- مع ضرورة التواصل البصري بشكل مستمر مع الأشخاص القائمين على إجراء المقابلة الشخصية.
- شكر كافة من كانوا في المقابلة الشخصية عند انتهاء فترة المقابلة.
نقاط الضعف في المقابلة الشخصية
- استخدام الوضع الدفاعي خلال الشعور بالضعف عند الإجابة عن الأسئلة التقنية الموجه أثناء المقابلة الشخصية.
- إظهار الخوف والقلق والتوتر، حيث أن كل هذا سوف يؤثر في النهاية على طريقة الإجابة عن الأسئلة الموجه إلى الشخص المتقدم لشغل الوظيفة في النهاية.
- لابد من تجنب عدم الإجابة بشكل مباشر، والتشعب بالحديث.
- يجب تجنب التحدث بسرعة.
- التحدث عن الحياة الشخصية.
- عدم إظهار الاهتمام بالحصول على الوظيفة، حيث يجب على المتقدم للعمل إظهار التشوق والحماسة للحصول على هذا المنصِب.
- التحدث بخوف وتردد، أو بغرور وعجرفة.
- مقاطعة الحديث خلال المقابلة، مما سوف يؤثر بشكل سلبي على سير المقابلة الشخصية.
- السؤال عن الراتب الشهري خلال المراحل الأولى من إجراء المقابلة الشخصية، مما سوف يؤثر على فرص الحصول على الوظيفة.
- من الممكن أن تؤثر لغة الجسد على سير المقابلة بطريقة سلبية.
نقاط يجب تجنبها عن إجراء المقابلة الشخصية
- لمس أو فَرك الوجه.
- الجلوس مع يدين مغلقتين بإحكام.
- النظر إلى الباب بشكل دائم.
- النظر إلى الساعة.
- التحديق في الفضاء.
- هز القدمين لأعلى وأسفل.
أمور يُفضل القيام بها قبل المقابلة الشخصية
- أخذ قسط كافي من الراحة والنوم، حيث إن هذا يساعد على الشعور بالراحة والانتعاش، مما يساهم في تَرك انطباع جيد لدى أصحاب العمل.
- تناول وجبة الإفطار، لزيادة القدرة على التركيز.
- إعداد بعض الأسئلة عن الشركة، أو عن الوظيفة التي يتم لها الشخص، حيث أن هذا يظهر اهتمام الشخص في الحصول على الوظيفة.
- إعداد قائمة جيدة من المُعرّفين من أجل إعطائها لصاحب العمل.
- إغلاق الهاتف المحمول قبل إجراء المقابلة الشخصية.
أمور يفضل القيام بها بعد المقابلة الشخصية
- ترك رسالة شُكر لكافة أصحاب العمل بعد إجراء المقابلة الشخصية، ومن الممكن أن يتم إرسال الشكر عبر البريد الإلكتروني للشركة أو المؤسسة، حيث إن تلك اللفتة تظهر مدى المراعاة والاهتمام من المُتقدم للعمل، مما يجعله عالقاً بأذهان أصحاب العمل.
- إعداد لائحة بالأمور التي سارت بشكل جيد خلال المقابلة الشخصية، بالإضافة إلى الأمور المرغوب في العمل على تحسينها خلال المرات القادمة.
- ملاحقة الفرص، حيث إن هناك بعض الوظائف الشاغرة التي تحتاج لمتابعة أصحاب العمل من أجل معرفة نتيجة المقابلة الشخصية، بخِلاف بعض الوظائف، التي تقوم بالإبلاغ الشخص المتقدم لشغل الوظيفة عن نتيجة المقابلة الشخصية.