تمر اليوم، ذكرى ميلاد صاروخ الكوميديا إسماعيل يس الـ107، فكان من مواليد الـ15 من سبتمبر عام 1912، وبالرغم من أن إسماعيل ياسين عاش طوال حياته راسمًا للبسمة علي وجوه ملايين من عشاقه، حتى بعد وفاته، إلا أنه قضى أيامًا صعبة قبل وفاته المنية.
كان أصيب إسماعيل ياسين بحزن شديد بعد رحيل صديقه المخرج فطين عبدالوهاب الذي توفي قبله بـ10 أيام فقط، حيث ذهب “سمعه” إلى مدينة الإسكندرية، وجلس هناك لمدة أسبوع ثم عاد لمنزله ليلقي نهايته مع نجله بعدما تناول معه الآيس كريم الذي كان يحبه.
فارق إسماعيل ياسين الحياة، بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة، وبالرغم من إرسال الفنانة والمطربة درية أحمد والدة الفنانة سهير رمزي طبيبها الخاص للكشف عليه ومتابعة حالته ليخبرهم بوفاته، كانت الأزمة في مكان دفنه يدفن وذلك بسبب أن مقابر عائلته كانت تمت إزالتها في السويس ولذلك قررت درية أحمد دفن إسماعيل ياسين في مقابر عائلتها بالقاهرة وفاء لصديق عمرها حيث عملوا سويًا في فرقة بديعة مصابني في بدايتهم.