جدول المحتويات
الطفل هو أكثر أفراد المجتمع أحق بالرعاية الكاملة من الأهل والمجتمع والدولة، حيث يجب على الدولة أن تكفل جميع حقوق الطفل منذ ولادته وتعمل جاهدة على محاربة العنف النفسي والجسدي تجاه الأطفال، وتسعى جميع جمعيات حقوق الطفل العالمية أن تضع بنود وقواعد تناسب احتياجات الطفل النفسية والعاطفية في هذه المرحلة، ولكن رغم هذا الكثير من الأطفال يعانون بطريقة مختلفة في جميع دول العالم.
بحث كامل عن حقوق الطفل
نقدم لكم تقرير شامل عن حقوق الطفل التي يجب توافرها، وأهمية توفير بيئة مناسبة له:
مقدمة البحث
حقوق الطفل لفتت نظر المسؤولين في جمعية الأمم المتحدة بعد الانتهاء من مشاكل الحرب العالمية في فترة الستينات، وتم وضع قوانين تطبق في جميع دول العالم تشمل الحقوق الضرورية التي يحتاجها كل طفل.
حيث أن الاهتمام بالنشأة السوية والسليمة للطفل له دور كبير في تقدم المجتمع، حيث يصبح هذا الطفل شاب ذو تأثير كبير في المجتمع عندما يكبر، لذلك تسعى كل الدول المتقدمة لوضع قوانين صارمة ضد العنف تجاه الأطفال ومحاولة خلق بيئة مناسبة لهم ليكبروا في سلام.
موضوع البحث
تنص قوانين الأمم المتحدة لحقوق الطفل أن لكل طفل الحق في الحصول على الرعاية الصحية الكاملة والتعليم الجيد، ولكن رغم هذا سوف تجد الكثير من الأطفال حول العالم ليحصلون على حقوقهم بشكل كامل، بل يتعرضون للعنف بجميع أنواعه ومفاهيمها المختلفة.
السبب الرئيسي وراء ذلك هو الفقر، فبعض الأسر قد تلجأ دفع أبنائهم إلى العمل بهدف توفير دخل يلبي احتياجات الأسرة، مما يدفع الطفل لتحمل المسؤولية في سن مبكرة كما أن العمل يحرمه من حقه الطبيعي في الحصول على التعليم الجيد والذهاب إلى المدرسة مثل بقية الأطفال.
يتعرض الكثير من الأطفال للعنف والضرب المبرح وأحيانا إلى الاعتداء الجنسي نتيجة العمل طوال النهار في بيئة عمل غير آدمية حتى للكبار فما بالك بالطفل الذي من المفترض أن يجلس في بيته ويلعب ويدرس مثل بقية الأطفال في سنه.
خاتمة البحث
يجب على جميع الدول والمنظمات العالمية أن تقدم الحلول والقوانين التي تناسب جميع الأطفال وخاصة أطفال الحرب الذين يتعرضون لأقسى أنواع العنف وأحيانا القتل وفقدان الأهل، هؤلاء عندما يكبرون سوف يصبحون خطر كبير يهدد الدولة أو العالم.
العنف ضد الأطفال
أنواع العنف ضد الأطفال كثيرة مهما حاولت الدولة أو المنظمات القضاء عليها إلا أنها ما زالت في تزايد مستمر وخاصة في الدول الفقيرة والنامية، حيث نشاهد بشكل يومي أنواع مختلفة من حوادث العنف ما بين تعذيب وتحرش واغتصاب وتنمر وأحيانا هذه الأمور تؤدي إلى قتل الطفل، هذه أصبحت ظاهرة واضحة يجب على الدولة وضع قوانين صارمة تجاه المعتدين.
أثبت الدراسات العالمية أن أكثر من مليون طفل يتعرضون للعنف الجسدي والتحرش والاغتصاب بالإضافة إلى العنف النفسي، هذا العنف الذي يؤثر بشكل كبير على نفسية الطفل ويدفعه للكثير من المشاكل النفسية والعدوانية والانعزال عن المجتمع ويميل أكثر للوحدة ويكره الاختلاط بالمجتمع، وهذا ربما يؤثر على تأثيره في المجتمع عندما يكبر.
مبادئ إعلان حقوق الطفل
تم وضع العديد من المبادئ العالمية لدعم حقوق الطفل في جميع دول العالم من قبل جمعية الأمم المتحدة، وهذه بعض البنود:
- يجب أن يحصل الطفل على جميع حقوقه التي نص عليها الإعلان دون أي عمليات تفرقه بين اللون أو الجنس أو الدين و أي فروق عرقية فجميع الأطفال يمتلكون جميع الحقوق دون أي فرق.
- يجب أن توفر الدولة والأهل جميع الفرص والرعاية الكاملة للطفل التي تضمن له النمو بشكل صحي وطبيعي بدون أي تقصير صحي وتعليمي، وتوفير بيئة مليئة بالحرية ليتمتع الطفل بجو مناسب ليكبر دون أي مشاكل نفسية.
- يجب أن يحصل الطفل على أسم وجنسية معينة منذ ولادته وهذا الحق مكفول لجميع الأطفال.
- توفير الغذاء الصحي والرعاية الغذائية والخدمات الطبية التي تكفل له صحة جيدة دون أي مشاكل صحية نتيجة التقصير الغذائي و الصحي.
- للأطفال الذين يعانون من إعاقات ذهنية أو جسدية و ذوي احتياجات خاصة الحق برعاية من نوع خاص مع ضمان الحصول على جميع حقوقه.
- يمنع تماما استغلال الطفل بأي طريقة من الطرق الجسدية، وتكفل له الدولة جميع حقوقه من التعرض لهذه الممارسات.
اقرأ المزيد: خطوات حجز موعد تطعيم الأطفال إلكترونياً 2020 من خلال تطبيق موعد أو موقع الصحة السعودية