جدول المحتويات
يراود حلم الثراء كافة الأشخاص، حيث يسعى الجميع لتحقيق حلم الثراء وتحقيق ثروة مالية حقيقة، وهناك بعض من الأشخاص يولدون أثرياء بالفعل تكفيهم طول حياتهم، في حين أن هناك البعض يسعون بكل جهد من أجل الحصول على أقل متطلبات الحياة والعيش بكرامة، ولكن معظم الناس وأن لم يكن الكل يرغبون في الحصول الأموال وتحقيق حلم الثراء، ويسعون للحصول على المال بكل ما أتوا من قوة من خلال إقامة المشروعات الصغيرة أو المتوسطة أو المتناهية الصغر أو من خلال وضع العديد من الخطط والأهداف لحياتهم، وسوف يتم خلال هذا المقال توضيح الإجابة على سؤال كيف اصير غني؟
كيف اصير غني؟
في بداية هذا المال للإجابة على سؤال كيف اصير غني؟ لابد من تقديم تعريف للشخص الثري، وهو ذلك الشخص الذي يمتلك ممتلكات وأموال تكفيه من الإنفاق والاستهلاك بدون أي قلق، ليحصل بهذا على حياة مرفهة ممتعة بها كافة سبل الراحة.
كيفية اكتساب الثروة؟
يحصل الأشخاص على الأموال عبر العديد من الطرق، ومنها:
- ورث أحد أفراد الأسرة، ليحصل بهذا الشخص على أموال دون أي جهد أو عناء حيث آتت إليه الأموال عن طريق ميراث شخص ما ثري في عائلته.
- إقامة المشاريع الصغيرة المربحة جداً، وغير مكلفة، مع اتباع بعض من النصائح الهامة في مجال المشروعات الصغيرة لتحقيق النجاح المرجو من هذا المشروع.
الثروة
تعد الثروة غير محصور لفئة معينة دون غيرها، ولكن يمكن تحقيق حلم امتلاك الثروة، ولكن الأمر لا يحتاج إلا للمثابرة والتصميم، والتحدي، من خلال البدء في العمل الجاد لكي يصبح الشخص غنياُ، عليه أن يدرك أن العمل والإيجابية يعدان من أهم السبل لتحقيق حلم الثراء، ويمكن تحقيق حلم الثروة من خلال الطرق التالية:
التحسين الذاتي
يعد التحسين الذاتي من أهم المتطلبات لتحقيق حلم الثروة، من خلال تهيأ الشخص نفسياُ لـ رحلة طويلة وشاقة، حيث أن سبيل تحقيق الثروة يعد ملئ بالعقبات في البداية، ففي البداية على الشخص أن يهيأ نفسه للطريق الطويل لتحقيق الثروة حتى لا يتراجع وتضيع عليه فرصة تحقيق الثراء، من خلال التحسين الذاتي.
نصائح هامة للتحسين الذاتي:
- الإيمان بالنّفس، حيث يُعدّ هذا من أهمّ أسرار الحصولِ على الثروة، أن يكون الشخص على ثقة وإيمان ويقين بشخصه ونفسه، لأنّه بها يعمل على خلُق الفرص حتى يصلَ لهدفه المرجو لتحقيق الثراء، أمّا إذا كان الشخص يفتقد ثقته في نفسه فسيكون دائمَ الشّكِ في تحقيق النجاح، وكثيرَ الخوفِ في كلّ خطوة يتخذها.
- الثقة بالحدس، إذا أرادَ الشخص أن ينجحَ في عمل ما، عليه أن يثقَ بقراراته، وأن يثق بحدسه، فلا يتقيّد برأي الآخرين، أو بتجارب الأخرين، والوقوف أمام كلّ فرصة من أجل دراستها وتحليلها حتى لا تضيعَ نفسه في حيرة.
- فهم الحظّ، إنّ الحظّ يعد من الحقائق الهامة، ولكنه مرتبطٌ أيضاً بالقدر، فيجب على الشخصِ أن يسعى جاهداً بكل ما أوتي من قوة ولا يضيع أي فرصة تكون مواتيه، ويضع النتائج في يد القدر في النهاية، ولا ينبغي أن يحبسَ الشخص نفسه تحت مسمى الحظ السيء، الذي يقيّده ويمنعه من أن يحققَ أهدافه في النجاح.
- الانفتاح، فلا يحصر الشخص نفسه في الخيارات التي يعتقد أنّها هيَ الأنجح، لأنّه لم يجرّب غيرها، لا بدّ أن يقوم بتجربة كلّ ما هو متاح له، ويكونَ أكثرَ انفتاحاً على تلك الخيارات.
الخطوات العملية لتحقيق حلم الثراء
- إدارة الموارد الماليّة، حيث أن لكل شخص موارده المالية الخاصة به، تأتيه من مصادر ما، فإذا لم يحسن الشخص التصرّف في تلك الموارد المالية، سوف تضيع وإن كانت كثيرة أو قليلة، لهذا عليه أن يحسن إدارة الموارد المالية، فيحدد المصاريف الضروريّة فقط، وبهذا يكون دخله أعلى من مصاريفه وليس العكس.
- القيام بوضع خطّة، كل شخص في حاجة لوضع خطة من أجل تحقيق إلى أهدافه، لهذا يجب وضع خطّة التي تبيّن المسارات الوظيفيّة أو تظهر المشاريع، التي يمكن التوجه إليها.
- المجازفة من أجل كسب المال، حيث أن البقاء بمنطقة تعد أمنة تؤدي إلى التسبب في الخوف من الفشل، لن يساعد هذا على الوصول إلى النجاح المرج، لهذا تعد المجازفة المدروسة من الأمور المستحبة، وأن تخضع للمناقشة من قبل أصحاب الاختصاص، وأن تتضمن جزءاً من المال والوقت وليس كلّه، أما في حالة المجازفة فيتم حددها من خلال بعض من العوامل المعيّنة، هي، العمر، كلما كان عمر الفرد صغيراً، كان الشخص أكثر قدرة على المجازفة، الالتزامات العائليّة، حيث أن الشخص الذي لديه أطفال، تقلّ قدرته بشكل فعلي على المجازفة، وكذلك الدخل أو حجم الثروة، حيث أن المخاطرة لا تكون أعلى من الثروة، فإذا خسرَ سوف يفقد الشخص ثروته ويتحمّل ديوناً.
- الادخار، فلابد أن يقوم الشخص بالادخار منذ صغر سنه، من خلال تحديد نسبة معيّنة من الدخل من أجل الادخار.
- العمل بجدّ، حيث أنّ الثراء يأتي بالعمل من خلال الجد والتعب، وليس من خلال الراحة، فمعظم الأثرياء تحلّوا بقوّة الإرادة، كما ضحّوا براحتهم وساعاتِ نومهم في بداية طريقهم من أجل تحقيق حلم الثراء.
- إيجاد مصادر جديدة للدخل، يتم هذا إما من خلال قيام الشخص تنمية مهاراته التي يمتلكها، بحيث يقوم الشخص باستغلال موهبته من أجل تحقيق دخل إضافي جديد، وإما من خلال استثمار بعض الأموال في مجال الوساطة العقارية أو القيام بمشاريع ما يعمل على تحقيق دخل إضافي للشخص.
- التخلّص من الديون، بأن يجعل الشخص القضاء على ديونه من ضمن أولويته، ولا يَقترض إلّا عند الحاجة القصوى.
- الاحتكاك مع الأشخاص الناجحين، فعندما يحيط الشخص نفسه بالعديد من الأشخاص الذين لديهم أهداف، أو أشخاص ناجحين في مجال أعمالهم، سوف يستفيد من خبراتهم العملية، ويتشجع على تحقيق أهدافه الخاصة بتحقيق حلم الثراء.
أفكار لتصبح غنياً
- الاستثمار العقاري، حيث أن امتلاك الوحدات السكنية، والأراضي، والأراضي الزراعية، والمخازن والمحلات التجارية والمكاتب، وغيرها من العقارات يعد مجالاً هاماً لتحقيق حلم الثراء.
- الاستثمار في المشاريع الريادية والشركات الناشئة، ومثال على هذا، إقامة مؤسسة استشارية تقدّم خدمات إبرام الصفقات بين العديد من الأطراف على أن تنال نسبة من تكلفة الصفقة، أو الحصول على نسبة من الأرباح المتفق عليها.
- تعلّم آلية عمل المحافظ الاستثمارية والمضاربة المالية، والاستثمار بسوق الأسهم والبورصة مع ضرور أن يتم تكوين المعرفة اللازمة من أجل الخوض بهذا المجال الاستثماري.
- الأعمال التجارية بمختلف أنواعها، لكن الأعمال التجارية تتطلب توفير رأس مال كافي، وخطة استراتيجية من أجل استمرار في توريد البضائع أو تصديرها وإنتاجها على حسب العرض والطلب.
- استثمار الأعمال من خلال الإنترنت، ويعد هذا من أيسر الطرق لتحقيق الثروة، إلا أن هذا المجال لا يخلو من المخاطرة، ولا بد من تكوين المعرفة المتخصصة بمجال معيّن، حيث أنّ المجالات على الانترنت تعد كثيرة ومتعددة وكثيرة للغاية، إذ يمكن تقديم الخدمات عن بعد، أو من خلال العمل الحر، ويمكن بيع البضائع وتسويقها من خلال التجارة الإلكترونية.
- تأليف الكتب وطباعتها ونشرها.
- الاستثمار بالمواقع الالكترونية الشهيرة.
- الاستثمار بادخار المبالغ الصغير يومياً، وتأمين الوضع المادي من خلال المدخرات في حال حدوث أي أمر طارئ، أو لتمويل استثمارات أخرى.
المحافظة على الثروة
بعد نجاح الشخص في تحقيق حلم الثروة، فعليه أن يحافظ على الغنى، لضمان استمرار وجود الثروة المالية، وفيما يأتي بعض من الأسباب المرتبطة بالمحافظة على الثروة والغنى، ومنها:
- تجنب خُطط الثراء السريع، هي تلك الأفكار التي تعد من الأفكار السائدة عن الأغنياء، الذين يَحرصون على تحقيق حلم الثراء السريع، من خلال المُشاركة في العديد من النشاطات الاقتصادية المختلفة، مثل شراء الأسهم والسندات، ولكن يَهتمُّ العديد من الأغنياء بالمُحافظة على ثروتهم الماليّة، من خلال تطبيق منهج ثابت وبطئ للاستثمار، بدلاً من المُخاطرة بتنفيذ الخُطط السريعة لتحقيق حلم الثراء، والتي يتمُّ وصفها بأنّها متقلبة.
- الاهتمام بالادّخار للتقاعد، يعد هذا من الأمور الضروريّة للغاية، التي يسعى الأغنياء إلى الاهتمام بها، حيث يعدُّ الادّخار لوقت الوصول إلى سن التقاعد من أكثر الأولويّات الهامة عند الأشخاص الأغنياء، لأنّهم يهتمّون بالمحافظة على نمط حياتهم خلال سنوات ثرائهم أو عملهم، لهذا من الأمور الهامة ادّخار المال للاستفادة منه عند الحُصول على التقاعد.
- الاهتمام بالضرائب، التي تعد من المؤثرات المباشرة على طبقة الأغنياء، حيث يخضعون لنسبة أعلى من الضرائب، لهذا يسعى معظمهم لتقليل تأثير الضرائب عليهم من خلال الاستعانة بالمحافظ الاستثماريّة التي تُشكل أماكن من أجل توزيع الاستثمارات، والأصول الماليّة من خلال استخدام الحسابات الماليّة المتنوعة، من حيث التأثر بالضريبة.
- العمل على بناء مصادر متنوعة للدخل، هي من الأسباب الهامة من أجل المحافظة على الثروة والغنى، حيث يجب أن يُدرك الشخص الثري، أنّه لا يستطيع تحقيق حلم الثروة إلا من خلال الاعتماد على راتب ثابت، فقد يفقد وظيفته بشكل غير متوقع، لهذا من المهم اتّخاذ الإجراءات المُناسبة لحماية النفس من التعرّض لمثل هذا الموقف، من خلال البحث عن مصادر دخل أخرى، مثل العمل في مجال الأعمال التجاريّة الاستثماريّة.
تصرفات تبعدك عن تحقيق حلم الثراء
يتخذ بعض الأشخاص توجهات تعد خاطئة في طريقهم لتحقيق حلم الثراء، قد تجعلهم يعتقدونَ أنّهم يسيرونَ بالاتجاه الصحيح لتحقيق حلم الثروة والغنى، ولكنّ سعيهم لا يأتي بأي نتائج ناجحة، ومن تلك التصرفات الخاطئة التالي:
- التركيز على الادّخار، حيث يعتقد العديد من الأشخاص أن الادخار هو وسيلة لتحقيق حلم الثراء والغنى، فعلى الرغم من أهمية الادّخار، إلا أنّ كسب الأموال يعد أهمّ من ادّخاره نفسه لدى الأغنياء.
- التمسّك بالعمل، الذي يعطي الشخص دخلاً مالياً ثابتاً، قد يوصل إلى تحقيق حلم الثراء، ولكن هذا لن يتحقق إلا من من بطيء شديد، أمّا بالنسبة للعمل الحرّ والمتنوع يعمل على تحقيق مكسب مالي أكثرَ، وبشكل أكبر ويعطي الشخص خبراتٍ أوسع.
- العيش برفاهية والإنفاق على أشياء تعد غير ضرورية، أو شراء أشياء باهظة الثمن مع إمكانيّة استبدالها تلك الأشياء نفسها بمنتجات أو أشياء بأسعار أقلّ منها.
- سعي الشخص لتحقيق أحلام الآخرين، ونسيان تحقيق أحلامه الخاصة وأهدافه الشخصية، وهو بهذا لا يمارس عمله بحبّ، فلا يحقق نجاحاً في هذا المجال.
- الإنفاق على كلّ رفاهيات ولوازم الحياة، ومع الاكتفاء بادخار المبالغ المالية المتبقية، ولكن هذا غير صحيح، ولكن يجب أن يجعل الشخص الادخار أهم شيء من أجل تحقيق حلم الثراء والغنى.
شخصيات تحوّلت من الفقر تحقيق حلم الثراء والغنى
- أوبرا وينفري، فقد ولدت لأسرة فقيرة المسيسيبي، ولكنّها لم تتخلَّ عن حلمها لتصبح إعلامية ومذيعة مشهورة، فقد حصلت على منحة تعليميّة من جامعة تينيسي، وفي عمر الـ 19 عاماً، أصبحت أوّل مراسِلة على التلفاز من أصل إفريقيّ، وأصبح لها برنامجها الإعلامي الخاصّ، وحققت ثروة تصل إلى 2.8 مليار دولار أمريكي.
- هوارد شولتز مؤسس ستاربكس، فقد نشأ بمنطقة فقيرة، ولكنّه كانَ يحلم أن يصبح كغيره من الشخصيات الغنية، فحصلَ على منحة من جامعة ميشيغان، وبعدها أخذَ مقهىً صغيراً، وكان في هذا الوقت يمتلك 60 فرعاً، وبدأ بتطويره حتى أصبحَ ستاربكس من أشهر المقاهي في العالم، وله 16 ألف فرع بمختلف أنحاء العالم، ويمتلك هوارد شولتز خلال الوقت الراهن ثروة مالية تصل إلى 2.8 بليار دولار أمريكي.
- جان كوم مؤسس الواتس آب، انتقل جان كوم ليعيش مع والدته، حتى اضطرّ للعمل كمنظف بأحد المحلات التجاريّة، بسبب وضعه السيئ، وهو يبلغ من العمر 16عاماً، وقد بدأ في تعلّم تقنيات الحاسوب المختلفة، وقد شارك خلال عام 2009 ميلادياً في تأسيس تطبيق الواتس آب، أكبر خدمة للتراسل عبر الهواتف المحمولة، وقد باعها بما يعادل 22 مليار دولار أمريكي، وخلال الوقت الراهن يمتلك ما يقارب 9.1 مليارات دولار أمريكي.
أثرياء العالم
ذكرت مجلة فوربس أهم 5 أثرياء من العالم لعام 2018 ميلادياً، وهم:
- جيف بيزوس Jeff Bezos، حيث استطاع جيف بيزوس الوصول للقائمة أهم 5 أثرياء في العالم بفضل موقع أمازون الّذي أنشأه “Amazon.com”، وقد أسس جيف بيزوس موقع أمازون بمرآب في سياتل، وكان يبيع فيه الكتب منذ بداية الموقع الإلكتروني، إلّا انّه أصبح متجراً شاملاً بعد هذا.
- بيل جيتس Bill Gates، فهو مؤسس شركة مايكروسوفت، وقد حقق بيل جيتس من خلال تلك الشّركة أرباحاً كبرى، جعلته من أثرياء العالم، كما أسس بيل مؤسسة “بيل وميليندا جيتس” التي ساهمت بمحاربة مرض شلل الأطفال ومحاربة الملاريا، كما قام بيل غيتس بالتبرع من أجل محاربة مرض الإيبولا.
- وارن بافيت Warren Buffett، الذي يعد من أشهر المستثمرين المهتمين بمجال استثمار القيمة وقد عرف تحت مسمى “The Oracle of Omaha”، وقد اشترى وارن بافيت أسهماً بشركة خاصة بالنّسيج “بيركشاير هاثاواي”، وكان أول من امتلك أسهماً في تلك الشركة، ثم أصبح صاحب أكبر حصة بالشركة خلال عام 1964ميلادياً.
- أسرة برنار أرنو Bernard Arnault Family، من الأثرياء المهمين بقائمة أثرياء العالم هو، برنار الرّئيس التّنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة LVMH وهي أكبر شركات السّلع الفاخرة بالعالم، حيث يمتلك هذه الشّركة مجموعة من أكبر العلامات التّجاريّة.
- مارك زوكربيرج Mark Zuckerberg، فهو أحد مخترعي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك والرّئيس التّنفيذي لـ شركة فيسبوك، تلك الشّركة التي جعلت اسم مارك يلمع كأحد أثرياء العالم بفضل أرباحها الكبرى، وشارك مارك زوكربيرج ثروته بالعديد من الأعمال الخيرية مثل تبرعاته الخاصة في المدارس العامة بولاية نيوجيرسي الأمريكية.
أقرا المزيد كيف احصل على المال ؟